قبائل أسد، قبائل عربية خندفية عدنانية، تنتسب الى أسد بن خزيمة بن مدركة ابن الياس بن مضر بن بن نزار بن معد بن عدنان. وهي قبائل كان لها صولات وجولات، ومنها صحابة وصحابيات، أشهرهم : خولة بنت الازور وطليحة بن خويلد وضرار بن الازور وأم المؤمنين زينب بنت جحش.
تاريــخ ربـــيــعــة
كان ربيعة وبنيه في بطن مكة، حتى كثر ولدهم وتشعبوا الى 5 قبائل ( يشكر هزان نمر تغلب اكلب) فخرجوا الى اطراف مكة في الشعيبة والطائف والسراة، بينما بقي بنو ذهل وبنو نمر بن صباح في بطن مكة.
اشتهرت قبائل ربيعة بالعمل في التجارة البحرية في ميناء الشعيبة وتجارة الخيول وصناعة العطور وصناعة السيوف والطب لاسيما الحجامة، وكانت منازلهم في تهامة في الباحة والشعيبة وابطح مكة، وكانت راياتهم في المعارك زرقاء اللون. قال الوليد بن المغيرة (بني ربيعة عطر مكة.. نحب الحديث من رجالهم والنّكاح من نسائهم)
خاضت قبائل ربيعة العديد من المعارك قبل الاسلام منها معركة خزاز ضد كندة و قضاعة و قحطان، ومعركة هرجاب ضد الاحباش بقيادة ابرهة الحبشي، ثم دخلت ربيعة في حرب البسوس بسبب مقتل ملك السراة كليب.
دخل اكثر بنو ربيعة في الاسلام في بيعة العقبة الاولى بزعامة اميرهم انس بن مدرك، وكانت تهامة ديار ربيعة في صدر الاسلام و طيلة العصر الاموي، إلى ان هاجر بنو هزان إلى نعام ثم اسسوا مدينة الحريق، بينما نزح بنو يشكر و نمر و ذهل الى عسير، وتعرف في السراة عسير بلاد ربيعة ورفيدة، ومنهم من انضم الى الاسطول العماني في العصر النبهاني 1411م. وكان منهم الربان احمد بن ماجد والربان ابراهيم الذهلي قائد الاساطيل العمانية التي تصدت لهجمات البرتغاليين.